اهل البيت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اهل البيت

اسلامي احاديث خطب ادعية
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قالوا عن الموت

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


المساهمات : 672
تاريخ التسجيل : 21/04/2016

قالوا عن الموت Empty
مُساهمةموضوع: قالوا عن الموت   قالوا عن الموت Emptyالخميس فبراير 08, 2018 10:19 am

بًسِـمً آلَلَهّـ آلَرحًمًنِ آلَرحًيم ً

• • ✤ • •
• ✤ •
• ✤ •



آلَسِـلَآمً عٌلَيِکْمً وٌرحًمًة آلَلَهّـ تٌـعٌآلَى وٌبًرکْآتٌـهّـ



◤━───━ ◆ ━───━◥



أسِـعٌدٍ آلَلَهّـ أيِآمًکْمً


أتٌـمًنِى تٌـکْوٌنِوٌنِ بًصّـحًة وٌعٌآفُـيِة


❖ ── ✦ ──『✙』── ✦ ── ❖
❖ ─ ✦ ─『✙』─ ✦ ─ ❖
❖ ✦ 『✙』 ✦ ❖
❖ ✦ ✙ ✦ ❖
❖✦✙✦❖
✦✙✦



فيبكي على ميت ويغفل نفسه
كأن بكفيه أمانا من الردى

وما الميت المقبور في صدر يومه
أحق بأن يبكيه من ميت غدا

•~•~•••❃══ೋೋ══❃•••~•~•

يانفس إني قائل فاسمعي
مقالة من مشفق ناصح

لا ينفع الإنسان في قبره
غير التقى و العمل الصالح

•~•~•••❃══ೋೋ══❃•••~•~•

ولدتك أمك يا ابن آدم باكياً
والناس حولك يضحكون سروراً

فاعمل لنفسك أن تكون إذا بكوا
في يوم موتك ضاحكاً مسروراً

•~•~•••❃══ೋೋ══❃•••~•~•

والله لو عاش الفتى في عمره
ألفاً من الأعوام مالك أمره

متنعماً فيها بكل لذيذة
متلذذاً فيها بسكنى قصره

لا يعتريه الهم طول حياته
كلا ولا ترد الهموم بصدره

ما كان ذلك كله في أن يفي
بمبيت أول ليلةٍ في قبره

•~•~•••❃══ೋೋ══❃•••~•~•

أسلمني الأهل ببطن الثرى
و انصرفوا عني فيا وحشتا

و غادروني معدماً يائساً
ما بيدي اليوم إلا البكا

و كل ما كان كأن لم يكن
و كل ما حذرته قد أتى

و ذاكم المجموع و المقتنى
قد صار في كفي مثل الهبا

و لم أجد لي مؤنساً ها هنا
غير فجور موبق أو بقا

فلو تراني و ترى حالتي
بكيت لي يا صاح مما ترى


•~•~•••❃══ೋೋ══❃•••~•~•

الموت كأس وكل الناس شاربه
يا ليت شعري بعد الموت ما الدار

الدار دار نعيم إن عملت بما
يرضي الإله وإن خالفت فالنار

هما محلان ما للمرء غيرهما
فاختر لنفسك أي الدار تختار

•~•~•••❃══ೋೋ══❃•••~•~•

أتيت القبور فناديتها
فأين المعظم والمحتقر

فصمّوا جميعاً فما مخبر
وماتوا جميعاً ومات الخبر

تروح وتغدو بنات الثرى
فتفني محاسن تلك الصور

فيا سائلي عن أناس مضوا
أما لك فيمن مضى معتبر

•~•~•••❃══ೋೋ══❃•••~•~•

هُو الموتُ لا مَنْجَى من الموت

والذي نُحاذِر بعد الموت أَنْكَى وأَفْظَعُ


•~•~•••❃══ೋೋ══❃•••~•~•

عش ما بدا لك سالما
في ظل شاهقة القصور

تسعى عليك بما اشتهيت
لدى الرواح او البكور

فإذا النفوس تقعقعت
عن ضيق حشرجة الصدور

فهناك تعلم موقنا
ما كنت إلا في غرور


•~•~•••❃══ೋೋ══❃•••~•~•

يا كاتم الذنب أما تستحي
والله في الخلوة رائيكا

غرك من ربك إمهاله
وستره طول مساويك


•~•~•••❃══ೋೋ══❃•••~•~•

هو الموت ما منه ملاذ ومهرب
متى حُط ذا عن نعشه ذاك يركب

نؤمل آمالا ونرجو نتاجها
وإن الردى مما نرجيه أقرب

ونبني القصور المشمخرات في الهوا
وفي ظننا أنا نموت وتخرب

•~•~•••❃══ೋೋ══❃•••~•~•

تزود من الذي لا بد منه

فإن الموت ميقات العباد

وتب مهما جنيت وأنت حي
وكنت متنبها قبل الرقاد

ستندم إذا رحلت بغير زاد
وستشقي عندما يناديك المناد

أترضي أن تكون رفيق قوم
لهم زاد وأنت بغير زاد

•~•~•••❃══ೋೋ══❃•••~•~•

عن الدنيا سنرتحل
يرافق سيرنا العمل

فإما روضة تشدوا
وإما القبر يشتعل

•~•~•••❃══ೋೋ══❃•••~•~•

ما في الحياة بقاء

ما في الحياة ثبوت

نبني البيوت وحتما
تنهار تلك البيوت

تموت كل البرايا
سبحان من لا يموت

انما الدنيا فناء
ليس للدنيا ثبوت

انما الدنيا كبيت
نسجته العنكبوت

ولقد يكفيك منها
ايها الطالب قوت

ولعمري عن قريب
كل من فيها يموت

فاغتنم وقتك فيها
قبل ما فيها يفوت

قل بخير تجتنيه
او تحلى بالسكوت


•~•~•••❃══ೋೋ══❃•••~•~•

يـــا مــــــــــن بـدنيــاه أشـتـغــل
قــــد غــره طــــــــــــــــــول الأمــــل

المـــــــــــــــــوت يـأتـي بـغتــة
والـقبــــــــر صنـــــــــــدوق الـعـمـــل

ولـــم تــــــزل فـــي غـفـلـــــــة
حـتـــى دنـــــــــــا منــــــــك الأجـــــل

•~•~•••❃══ೋೋ══❃•••~•~•

قطارُ العمرِ في الدُّنيا يسيرُ
ووقت حياتنا فيها قصيرُ

ومن عيني ترى روحي طريقي
فأبدو للذُّنوب كما الأسيرُ

وتبدو الرُّوحُ في جسمي كطفلٍ
على مافاتهُ يبكي الصغيرُ

وتُتعِبُهُ خطيئاتٌ أحاطت
بهِ وكذاكَ شيطانٌ حقيرُ

فمن ينجيهِ من حالٍ كئيبٍ
إلهي خالقي.... أنت القدير

•~•~•••❃══ೋೋ══❃•••~•~•

النفـس تـبكي على الدنيــا وقـد عـلم
أن السلامـة فيهــا تـــرك ما فيهـــا

لا دار للمـــرء بعـــد المـوت يسـكنهـــا
إلا التــي كــان قـبل المــوت بانيهـا

فأن بنــاهـــا بخيـــــر طـــاب مسكنهــا
وإن بنـــاهـــا بســوء خــاب بانيهـا

أيـــن الملـــوك التــي كـــانت مسلطــة
حتى سقاهــا بكأس المـوت ساقيها

فـــكم مـــدائن فــي الآفـــاق قد بنيت
أمست خــرابا وأفنــى المــوت أهليــها

لا تــركـنن الـى الــدنيـا ومـــا فيــها
فالـمــوت لاشــــك يفـنيـنا ويفـنيـــها

واعمــل لـــــدار غد رضــــوان خازنها
والجار أحمــد والرحمن ناشيــها

قصــورها ذهــب والمسك طيــنتـها
والزعفــران ربيـــــــع نابــت فيـــــها

أنــــهارها لبــن محض ومن عـســـل
والخمر يجري رحيقــا في مجاريها

والـــطيـر تجــري على الأغصان عاكـــفة
تسبــح الله جهراً في مغـــانيهـــا

مـن يشـتري الدار في الفــردوس يعمرها
بــركعة في ظــلام الليــل يحييهــــا

•~•~•••❃══ೋೋ══❃•••~•~•

عاهدت ربي أنني سأتوب
من كل ذنب قد مضى وانيب

يا نفس تضعف ان دعتني شهوة
يا نفس عاقبة الذنوب لهيب

ونصيب عاصٍ من حرام لحظة
وتزول فانظر ما عساك تُصيب

حرُّ الذنوب وجمر نيران الهوا
شؤم يزلزل مذنبا ويذيب

يا نفس ما لك في الحرام كرامة
كل الحرام كما علمتِ معيب

يا نفس تعصين الإله ألا استحي
وهو الذي سواك ذاك عجيب

توبي توبي يا نفس توبي

عيب عليك الذنب يا نفس اتقي
يا ذل من قد أغرقته ذنوب

يا ذل عبد يستكين لإثمه
وعليه في ما قد جناه رقيب

أيها الغافل حسبك ما مضى حال ثقيل
تب من الذنب وربك يغفر الذنب العظيم

تب وقم لله عمرا في سجود وركوع
سيصير الضرس جمرا ودما تمسي الدموع

توبي توبي يا نفس توبي

•~•~•••❃══ೋೋ══❃•••~•~•

لَيْسَ الغَريبُ غَريبَ الشَّأمِ واليَمَن

إِنَّ الغَريبَ غَريبُ اللَّحدِ والكَفَنِ

إِنَّ الغَريِبَ لَهُ حَقٌّ لِغُرْبَتـِهِ
على الْمُقيمينَ في الأَوطــانِ والسَّكَنِ

سَفَري بَعيدٌ وَزادي لَنْ يُبَلِّغَنـي
وَقُوَّتي ضَعُفَتْ والمـوتُ يَطلُبُنـي

وَلي بَقايــا ذُنوبٍ لَسْتُ أَعْلَمُها
الله يَعْلَمُهــا في السِّرِ والعَلَنِ

مـَا أَحْلَمَ اللهَ عَني حَيْثُ أَمْهَلَني
وقَدْ تَمـادَيْتُ في ذَنْبي ويَسْتُرُنِي

تَمُرُّ سـاعـاتُ أَيّـَامي بِلا نَدَمٍ
ولا بُكاءٍ وَلاخَـوْفٍ ولا حـَزَنِ

أَنَـا الَّذِي أُغْلِقُ الأَبْوابَ مُجْتَهِداً
عَلى المعاصِي وَعَيْنُ اللهِ تَنْظُرُنـي

يَـا زَلَّةً كُتِبَتْ في غَفْلَةٍ ذَهَبَتْ
يَـا حَسْرَةً بَقِيَتْ في القَلبِ تُحْرِقُني

دَعْني أَنُوحُ عَلى نَفْسي وَأَنْدِبُـهـا
وَأَقْطَعُ الدَّهْرَ بِالتَّذْكِيـرِ وَالحَزَنِ

كَأَنَّني بَينَ تلك الأَهلِ مُنطَرِحــَاً
عَلى الفِراشِ وَأَيْديهِمْ تُقَلِّبُنــي

وَقد أَتَوْا بِطَبيبٍ كَـيْ يُعالِجَنـي
وَلَمْ أَرَ الطِّبَّ هـذا اليـومَ يَنْفَعُني

واشَتد نَزْعِي وَصَار المَوتُ يَجْذِبُـها
مِن كُلِّ عِرْقٍ بِلا رِفقٍ ولا هَوَنِ

واستَخْرَجَ الرُّوحَ مِني في تَغَرْغُرِها
وصـَارَ رِيقي مَريراً حِينَ غَرْغَرَني

وَغَمَّضُوني وَراحَ الكُلُّ وانْصَرَفوا
بَعْدَ الإِياسِ وَجَدُّوا في شِرَا الكَفَنِ

وَقـامَ مَنْ كانَ حِبَّ لنّاسِ في عَجَلٍ
نَحْوَ المُغَسِّلِ يَأْتينـي يُغَسِّلُنــي

وَقــالَ يـا قَوْمِ نَبْغِي غاسِلاً حَذِقاً
حُراً أَرِيباً لَبِيبـاً عَارِفـاً فَطِنِ

فَجــاءَني رَجُلٌ مِنْهُمْ فَجَرَّدَني
مِنَ الثِّيــابِ وَأَعْرَاني وأَفْرَدَني

وَأَوْدَعوني عَلى الأَلْواحِ مُنْطَرِحـاً
وَصـَارَ فَوْقي خَرِيرُ الماءِ يَنْظِفُني

وَأَسْكَبَ الماءَ مِنْ فَوقي وَغَسَّلَني
غُسْلاً ثَلاثاً وَنَادَى القَوْمَ بِالكَفَنِ

وَأَلْبَسُوني ثِيابـاً لا كِمامَ لهـا
وَصارَ زَادي حَنُوطِي حيـنَ حَنَّطَني

وأَخْرَجوني مِنَ الدُّنيـا فَوا أَسَفاً
عَلى رَحِيـلٍ بِلا زادٍ يُبَلِّغُنـي

وَحَمَّلوني على الأْكتـافِ أَربَعَةٌ
مِنَ الرِّجـالِ وَخَلْفِي مَنْ يُشَيِّعُني

وَقَدَّموني إِلى المحرابِ وانصَرَفوا
خَلْفَ الإِمـَامِ فَصَلَّى ثـمّ وَدَّعَني

صَلَّوْا عَلَيَّ صَلاةً لا رُكوعَ لهـا
ولا سُجـودَ لَعَلَّ اللـهَ يَرْحَمُني

وَأَنْزَلوني إلـى قَبري على مَهَلٍ
وَقَدَّمُوا واحِداً مِنهـم يُلَحِّدُنـي

وَكَشَّفَ الثّوْبَ عَن وَجْهي لِيَنْظُرَني
وَأَسْكَبَ الدَّمْعَ مِنْ عَيْنيهِ أَغْرَقَني

فَقامَ مُحتَرِمــاً بِالعَزمِ مُشْتَمِلاً
وَصَفَّفَ اللَّبِنَ مِنْ فَوْقِي وفـارَقَني

وقَالَ هُلُّوا عليه التُّرْبَ واغْتَنِموا
حُسْنَ الثَّوابِ مِنَ الرَّحمنِ ذِي المِنَنِ

في ظُلْمَةِ القبرِ لا أُمٌّ هنــاك ولا
أَبٌ شَفـيقٌ ولا أَخٌ يُؤَنِّسُنــي

فَرِيدٌ وَحِيدُ القبرِ، يــا أَسَفـاً
عَلى الفِراقِ بِلا عَمَلٍ يُزَوِّدُنـي

وَهالَني صُورَةً في العينِ إِذْ نَظَرَت
مِنْ هَوْلِ مَطْلَعِ ما قَدْ كان أَدهَشَني

مِنْ مُنكَرٍ ونكيرٍ مـا أَقولُ لهم
قَدْ هــَالَني أَمْرُهُمْ جِداً فَأَفْزَعَني

وَأَقْعَدوني وَجَدُّوا في سُؤالِهـِمُ
مَـالِي سِوَاكَ إِلهـي مَنْ يُخَلِّصُنِي

فَامْنُنْ عَلَيَّ بِعَفْوٍ مِنك يــا أَمَلي
فَإِنَّني مُوثَقٌ بِالذَّنْبِ مُرْتَهــَنِ

تَقاسمَ الأهْلُ مالي بعدما انْصَرَفُوا
وَصَارَ وِزْرِي عَلى ظَهْرِي فَأَثْقَلَني

واستَبْدَلَتْ زَوجَتي بَعْلاً لهـا بَدَلي
وَحَكَّمَتْهُ فِي الأَمْوَالِ والسَّكَـنِ

وَصَيَّرَتْ وَلَدي عَبْداً لِيَخْدُمَهــا
وَصَارَ مَـالي لهم حـِلاً بِلا ثَمَنِ

فَلا تَغُرَّنَّكَ الدُّنْيــا وَزِينَتُها
وانْظُرْ إلى فِعْلِهــا في الأَهْلِ والوَطَنِ

وانْظُرْ إِلى مَنْ حَوَى الدُّنْيا بِأَجْمَعِها
هَلْ رَاحَ مِنْها بِغَيْرِ الحَنْطِ والكَفَنِ

خُذِ القَنـَاعَةَ مِنْ دُنْيَاك وارْضَ بِها
لَوْ لم يَكُنْ لَكَ إِلا رَاحَةُ البَدَنِ

يَـا زَارِعَ الخَيْرِ تحصُدْ بَعْدَهُ ثَمَراً
يَا زَارِعَ الشَّرِّ مَوْقُوفٌ عَلَى الوَهَنِ

يـَا نَفْسُ كُفِّي عَنِ العِصْيانِ واكْتَسِبِي
فِعْلاً جميلاً لَعَلَّ اللهَ يَرحَمُني

يَا نَفْسُ وَيْحَكِ تُوبي واعمَلِي حَسَناً
عَسى تُجازَيْنَ بَعْدَ الموتِ بِالحَسَنِ

ثمَّ الصلاةُ على الْمُختـارِ سَيِّدِنـا
مَا وَصَّـا البَرْقَ في شَّامٍ وفي يَمَنِ

والحمدُ لله مُمْسِينَـا وَمُصْبِحِنَا
بِالخَيْرِ والعَفْوْ والإِحْســانِ وَالمِنَنِ

•~•~•••❃══ೋೋ══❃•••~•~•

يَا غَافِلا فِي بَطَالَتِهِ

يَا مَنْ لا يَفِيقُ مِنْ سَكْرَتِهِ

أَيْنَ نَدَمُكَ عَلَى ذُنُوبِكَ ؟
أَيْنَ حَسْرَتُكَ عَلَى عُيُوبِكَ ؟

إِلَى مَتَى تُؤْذِي بِالذَّنْبِ نَفْسَك
َ وَتُضَيِّعُ يَوْمَكَ تَضْيِيعَكَ أَمْسِكَ

لا مَعَ الصَّادِقِينَ لَكَ قَدَمٌ !
وَلا مَعَ التَّائِبِينَ لَكَ نَدَمٌ !

هَلا بَسَطْتَ فِي الدُّجَى يَدًا سَائِلَةً ؟ !!
وَأَجْرَيْتَ فِي السَّحَرِ دُمُوعًا سَائِلَةً.

خَدَعَتْنَا زَخَارِفُ الآمَالِ
فَلَهَوْنَا بِهَا عَنِ الآجَالِ

عَجَبِي مِنْ مُؤَمِّلٍ آمِنِ السِّرْبِ بِهَا وَهِيَ خُطَّةُ الأَوْجَالِ
نَحْنُ سَفْرٌ وَإِنَّمَا أَمْهَلَتْنَا رَيْثَمَا نَسْتَعِدُّ لِلتِّرْحَال

ِ أَسَفًا لِمَنْ إِذَا رَبِحَ الْعَامِلُونَ خَسِرَ
وَإِذَا أُطْلِقَ الْمُقَيَّدُونَ أُسِرَ

مَنْ لَهُ إِذَا خُوصِمَ فَلَمْ يَنْتَصِرْ
وَنَسِيَ يَوْمَ الرَّحْمَةِ فَمَا ذَكَرَ

فَالْجِدَّ الْجِدَّ أَيُّهَا الْغَافِل
ُ فَأَيَّامُ الْعُمْرِ كُلُّهَا قَلائِلُ


•~•~•••❃══ೋೋ══❃•••~•~•

َ

لَوْ رَأَيْتَ الْعُصَاةَ وَالْكَرْبُ يَغْشَاهُمْ

وَالنَّدَمُ قَدْ أَحَاطَ بِهِمْ وَكَفَاهُمْ

وَالأَسَفُ عَلَى مَا فَاتَهُمْ قَدْ أَضْنَاهُمْ
يَتَمَنَّوْنَ الْعَافِيَةَ وَهَيْهَاتَ مُنَاهُمْ

مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا سورة الفتح آية 18

نَزَلَ بِهِمُ الْمَرَضُ فَأَلْقَاهُمْ كَالْحَرَضِ
فَانْفَكَّ أَمَلُهُمْ وَانْقَبَضَ

وَانْعَكَسَ عَلَيْهِمُ الْغَرَضُ
وَرَحِمَهُمْ فِي صَرْعَتِهِم مَنْ عَادَاهُم

ْ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا سورة الفتح آية 18

يَتَمَنَّوْنَ عِنْدَ الْمَوْتِ رَاحَةً
، وَيَشْتَهُونَ مِنَ الْكَرْبِ اسْتِرَاحَةً

وَيُنَاقَشُونَ عَلَى الْخَطَايَا وَلا سَمَاحَةَ
فَهُمْ كَطَائِرٍ قَصَرَ الصَّائِدُ جَنَاحَهُ

فِي حَبْسِ النَّزْعِ وَالْكَرْبُ يَغْشَاهُم

ْ مَا فِي قُلُوبِهِم فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا سورة الفتح آية 18

يَتَأَسَّفُونَ وَأَسَفُهُمْ أَشَدُّ مَا فِي الْعِلَّةِ
وَيَتَحَسَّرُونَ وَتَحَسُّرُهُمْ عَلَى مَا مَضَى مِنْ زَلَّةٍ

وَجَبَلُ نَدَمِهِمْ قَدْ شُقَّ كَأَنَّهُ ظُلَّةٌ
فَلَوْ رَأَيْتَهُمْ بَعْدَ الْكِبْرِ قَدْ صَارُوا أَذِلَّةً

وَتَمَلَّكَ أَمْوَالَهُمْ بَعْدَهُمْ سِوَاهُمْ

مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا سورة الفتح آية

مَا نَفَعَهُمْ مَا تَعِبُوا لِتَحْصِيلِهِ وَجَالُوا
وَلا رَدَّ عَنْهُمْ مَا جَمَعُوا وَاحْتَالُوا

جَاءَ الْمَرَضُ فَأَذَلَّهُمْ بَعْدَ أَنْ صَالُوا
فَإِذَا قَالَ الْعَائِدُ لأَهْلِيهِمْ : كَيْفَ بَاتُوا ؟

قَالُوا : إِنَّ السُّقْمَ قَدْ وَهَاهُمْ وَهَا هُمْ

مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا سورة الفتح آية 18

نَزَلُوا بُطُونَ الْفَلا فَلا يُقْبَلُ عُذْرَهُمْ
وَلا ذُو وُدٍّ يَنْفَعُهُمْ

قَدْ أَضْنَاهُمْ بَلاءُ الْبِلَى
فَلَوْ رَأَيْتَهُمْ فِي بِلاهِمْ وَهُمْ فِي بِلاهِمْ

مَا فِي قُلُوبِهِم فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا سورة الفتح آية 18

فَالْبِدَارَ الْبِدَارَ قَبْلَ الْفَوَاتِ
وَالْحِذَارَ الْحِذَارَ مِنْ يَوْمِ الْغَفَلاتِ

قَبْلَ أَنْ يَقُولَ الْمُذْنِبُ
رَبِّ ارْجِعُونَ ، فَيُقَالُ : فَاتَ

وَيْحٌ لِلْغَافِلِينَ عَنْ عُقْبَاهُم
ْ مَا أَعْمَاهُمْمَا فِي قُلُوبِهِم

ْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا سورة الفتح آية18


•~•~•••❃══ೋೋ══❃•••~•~•

هُـوَ المَـوتُ ما منهُ ملاذٌ وَمهربُ
متـى حُـطَّ ذا عن نَعشهِ ذاكَ يَركبُ

نُشاهـدُ ذا عَيـنَ اليَقين حَقيقَةً
عَلَيهِ مضـى طِفـلٌ وَكهلٌ وَأَشيَبُ

وَلكـن عَلـى الرانِ القُلوبُ كَأَنَّنا
بِما قـد عَلمنـاهُ يَقيـناً تُكـذِّبُ

نُـؤَمِّلُ آمـالاً وَنـرجـو نِتاجَها
وَعـلَّ الـرَدى مِمّـا نُرَجّيهِ أَقرَبُ

وَنَبني القصورَ المُشمخِرّاتِ في الهَوى
وَفي عِلمِنـا أَنّا نَموتُ وَتَخـرَبُ

وَنَسعـى لِجَمع ِ المالِ حِلّاً وَمَأثَماً
وَبِالـرَغـم ِ يَحـويهِ البعيدُ وَأَقرَبُ

نُحاسَـبُ عنـهُ داخِلاً ثمَّ خارجاً
وَفيـمَ صَـرَفناهُ وَمن أَينَ يُكسَبُ

وَيَسعـدُ فيـه وارِثٌ مُتَعَفِّـفٌ
تَقِيٌّ و َيَشقى فيـه آخـرُ يَلعَـبُ

وَأَوَّلُ مـا تَبدو نَـدامةُ مُسـرِفٍ
إِذا اِشتَدَّ فيهِ الكَربُ وَالروحُ تُجذَبُ

وَيُشفِقُ من وَضعِ الكتابِ وَيَمتَني
لَـوَ انْ رُدَّلِلدّنيا وَهَيـهات مَطلَبُ

وَيشهـدُ مِنّا كلُّ عُضـوٍ بِفِعلـهِ
وَليـسَ عَلـى الجَبّارِ يَخفى المُغَيَّبُ

إِذا قيلَ أَنتُـم قـد عَلِمتُم فَما الذي
عَمِلتُـم وَكلٌّ فـي الكِتابِ مُرَتَّبُ

وَماذا كَسَبتُم فـي شَبابٍ وَصِحَّةٍ
وَفـي عُمُـرٍ أَنفاسُكُم فيه تُحسَبُ

فَيا لَيتَ شِعـري ما نَقولُ وَما الَّذي
نُجيـبُ بـهِ وَالأَمرُ إِذ ذاكَ أَصعَبُ

إِلى اللَهِ نَشكـو قَسوَة ً فـي قُلوبِنا
وَفـي كُلِّ يَومٍ واعِظُ المَوتِ يَندُبُ

وَلِلَّهِ كـم غادٍ حَبيـبٍ وَرائـحٍ
نُشَيِّعهُ لِلقَبـرِ وَالـدَمعُ يُسكَـبُ

أخٍ أَو حميـمٍ أو تَقـيٍّ مُهـذَّبٍ
يُـواصِـلُ فـي نُصحِ العِبادِ وَيَدأَبُ

نَهيـلُ عَليـهِ التُـربَ حَتّى كَأنَّهُ
عَـدوٌّ وفـي الأَحشـاءِ نـارٌ تَلَهَّبُ

سَقى جدثاً وارى ابنَ أحمـدَ وابِـلٌ
مـنَ العَفـوِ رَجّاسُ العَشِيّاتِ صَيِّبُ

وَأَنزَلَهُ الغُفرانُ وَالفَـوزُوَالـرِضى
يُطافُ عَليهِ بِـالرَحـيقِ وَيَشـربُ

فَقد كانَ في صَـدرِ المَجالسِ بَهجةً
بهِ تُحـدِقُ الأَبصـارُ وَالقَلبُ يَرهبُ

فَطـوراً تَـراهُ مُنـذِراًوَمُحَـذِّراً
عَواقِـبَ ما تَجني الذُنوبُ وَتَجلُبُ

وَطَـوراً بِـآلاءِ مُذكِّـراً
وَطَـوراً إلـى دارِ النَعيـمِ يُرَغِّـبُ

وَلم يَشتَغِـل عَـن ذابِبَيعٍ وَلا شِرا
نَعَم في اِبتِناءِ المَجدِ لِلبَـذلِ يَطـرَبُ

فَلو كان يُفـدى بِالنُفوسِ وَما غَلا
لَطِبنا نُفـوساً بِالذي كان َيَطلُـبُ

وَلكِن إِذا تَمَّ المَـدى نَفَذَ القَضا
وَما لامرىءٍ عَمّا قَضى اللَهُ مَهرَبُ

أخٌ كانَ لي نِعـمَ المُعينُ على التُقى
بـهِ تَنجَلـي عَنّـي الهُموم ُوَتَذهَبُ

فَطَـوراً بِأَخبارِ الرَسولِ وَصحبهِ
وَطَـوراً بِآدابٍ تَلـذُ وَتَعـذُبُ

عَلى ذا مَضى عُمري كَذاكَ وَعُمرهُ
صَفِيَّيـنِ لا نَجفـو وَلانَتَعَتَّـبُ

وَما الحالُ إِلّا مِثلُ ما قالَ مَن مَضی
وَبِالجُملَةِ الأَمثـالُ لِلنّـاس ِ تُضرَبُ

لِكُلِّ اجتِماع من خَليلَينِ فُرقَةٌ
وَلَوبَينَهُم قَد طابَ عَيشٌ وَمَشرَبُ

وَمن بعدِ ذا حَشرٌ وَنشرٌ وَمَوقِف
وَيَـومٌ بهِ يُكسـى المَـذَلَّةَ مُـذنِبُ

إِذا فـرَّ كـلٌّ مـن أَبيـهِ وَأُمِّهِ
كَذا الأُمُّ لم تَنظُـر إِلَيـهِ وَلا الأَبُ

وَكـم ظالمٍ يندي من العَضِّ كَفَّهُ
مَقالتَه ُ يا وَيلَتَـى أَيـنَ أَذهَـبُ

إِذا اِقتَسَمـوا أَعمـالَهُ غُرَماؤهُ
وَقيـلَ لـهُ هـذا بما كنتَ تَكسِبُ

وَصُـكَّ له صَكٌّ إِلى النارِبعدَ ما
يُحَمَّـلُ مـن أَوزارِهِـم وَيُعَذَّبُ

وَكم قائِـلٍ واحَسـرَتا ليتَ أَنَّنا
نُـرَدُّ إِلـى الـدُنيا نُنيبُ وَنَرهبُ

فَما نحـنُ فـي دارِ المُنى غيرَ أَنَّنا
شُغِفنـا بِـدُنيا تَضمَحِلُّ وَتَذهَبُ

فَحُثّـوا مَطايا الارتِحالِ وَشَمِّروا
إِلـى اللَهِ وَالدارِ التي لَيسَ تَخرَبُ

فَما أَقرَبَ الآتي وَأَبعدَ ما مَضى
وَهـذا غـُرابُ البَينِ في الدارِ يَنعَبُ

وَصَلِّ إلهي ما هَمى الوَدقُ أَو شَدا
عَلى الأَيكِ سَجّاعُ الحمامِ المُطَرِّبُ

عَلى سَيِّدِ الساداتِ وَالآلِ كُلِّهِم
وَأَصحابِهِ مالاحَ في الأُفقِ كَوكَبُ


وصلى اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً



◤━───━ ◆ ━───━◥



والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته



•═─━─═▧▣▧═─━─═•



• • ✤ • •


• ✤ •


• ✤ •






الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://duahadith.forumarabia.com
 
قالوا عن الموت
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الموت-----
» الموت DEATH

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اهل البيت :: الفئة الأولى :: احاديث ادعية خطب بالعربي :: كتابة :: حديث-
انتقل الى: