اهل البيت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اهل البيت

اسلامي احاديث خطب ادعية
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 من اثار المعاصي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


المساهمات : 672
تاريخ التسجيل : 21/04/2016

من اثار المعاصي Empty
مُساهمةموضوع: من اثار المعاصي   من اثار المعاصي Emptyالخميس فبراير 08, 2018 10:21 am


بًسِـمً آلَلَهّـ آلَرحًمًنِ آلَرحًيم ً

• • ✤ • •
• ✤ •
• ✤ •



آلَسِـلَآمً عٌلَيِکْمً وٌرحًمًة آلَلَهّـ تٌـعٌآلَى وٌبًرکْآتٌـهّـ



◤━───━ ◆ ━───━◥



أسِـعٌدٍ آلَلَهّـ أيِآمًکْمً


أتٌـمًنِى تٌـکْوٌنِوٌنِ بًصّـحًة وٌعٌآفُـيِة


❖ ── ✦ ──『✙』── ✦ ── ❖
❖ ─ ✦ ─『✙』─ ✦ ─ ❖
❖ ✦ 『✙』 ✦ ❖
❖ ✦ ✙ ✦ ❖
❖✦✙✦❖
✦✙✦



حرمان العلم


فإن العلم نور يقذفه الله في قلب العبد، والمعصية تطفئ ذلك النور، وإن الذنوب تعمي بصيرة القلب، وتطمس نوره، وتسد طرق العلم، وتحجب موارد الهداية،

الإمامُ عليٌّ عليه السلام : إذا أرذَلَ اللَّهُ عَبداً حَظَرَ عَلَيهِ العِلمَ .

وكان يقال: من علامة بغض الله تعالى للعبد أن يبغض إليه العلم. وقال الشاعر:

شكوت إلى وكيع سوء حفظي
فأرشدني إلى ترك المعاصي

وقال لأن حفظ العلم فضل
وفضل الله لا يوتيه عاصي

وقال الضحاك : "ما نعلم أحدًا حفظ القرآن ثم نسيه إلا بذنب، ثم قرأ: {وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ}[الشّورى: 30].


•~•~•••❃══ೋೋ══❃•••~•~•



حرمان الرزق


فكما أن تقوى الله يجلب الرزق كما في قوله سبحانه: {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَحْتَسِبُ}[الطّلاَق: 2-3]

كذلك فإن ترك التقوى يجلب الفقر والفاقة، وأشد تركٍ للتقوى هو مقارفة المعاصي بترك واجب أو فعل محرم فما استُجْلِب رزقُ الله بمثل ترك المعاصي.

قال النبي صلى الله عليه واله وسلم: "إِنَّ الْعَبْدَ لَيُحْرَمُ الرِّزْقَ بِالذَّنْبِ يُصِيبُهُ

وقوله تعالئ

وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ} [الأعرَاف: 96].


•~•~•••❃══ೋೋ══❃•••~•~•



نزول النقم


الإمامُ عليٌّ عليه السلام : مُجاهَرَةُ اللَّهِ سبحانَهُ بالمعاصِي تُعَجِّلُ النِّقَمَ

يقول ابن القيم : "ومن تأثير المعاصي في الأرض: ما يحل بها من الخسف والزلازل، ويمحق بركتها، وكثير من هذه الآفات أحدثها الله سبحانه وتعالى بما أحدث العباد من الذنوب

قال تعالئ: {ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ} [الرُّوم: 41].


•~•~•••❃══ೋೋ══❃•••~•~•



هوان المذنب


ترى العبد إذا كان من أهل الطاعة والتقوى كان من أكرم الخلق عند الله قال تعالئ: {إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ}[الحُجرَات: 13]

حيث يجعل الله له منزلة رفيعة عند العباد، فيظهرون له الودّ، والاحترام، قال تعالى: (مَن كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعاً) [فاطر:10].

أي فيطلبها بطاعة الله، فإنه لا يجدها إلا في طاعته

بينما يجعل الله العبد الذي يقترف المعاصي والآثام، حقيراً، ذليلاً،

{وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ}[الحَجّ: 18].


•~•~•••❃══ೋೋ══❃•••~•~•



قسوة القلب


الرسول صل الله عليه واله وسلم

(إن المؤمن إذا أذنب ذنباً نكت في قلبه نكتة سوداء، فإذا تاب ونزع واستغفر صُقل قلبه، وإن زاد زادت، حتى تعلو قلبه، فذلك الران الذي ذكره الله عز وجل: {كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ}[المطففين: 14]

قال الإمام علي ( عليه السلام ) : ( مَا جَفَّتِ الدُّمُوعُ إلاَّ لِقَسْوَةِ القُلُوبِ ، ومَا قَسَتِ القُلُوبُ إلاَّ لِكَثْرَةِ الذُّنوبِ ) بحار الأنوار 70 / 55

قال تعالى في كتابه العزيز: ﴿ ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً ﴾ [البقرة: 74]؛ قال القرطبي رحمه الله: "القسوةُ: الصلابة والشدة واليبس، وهي عبارة عن خلوِّها من الإنابة والإذعان لآيات الله تعالى"[1].

وقال عز وجل: ﴿ فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ ﴾ [الزمر: 22]؛ قال الشيخ السعدي رحمه الله: "أي: لا تلين لكتابه، ولا تتذكر بآياته، ولا تطمئن بذكره، بل هي مُعرِضة عن ربها، مُلتفتة إلى غيره، فهؤلاء لهم الويل الشديد، والشرُّ الكبير


•~•~•••❃══ೋೋ══❃•••~•~•



عدم استجابة الدعاء


ثُمَّ ذَكَرَ الرَّجُلَ يُطِيلُ السَّفَرَ أَشْعَثَ أَغْبَرَ، يَمُدُّ يَدَيْهِ إِلَى السَّماءِ يا رَبُّ.. يا رَبُّ، وَمَطْعَمُهُ حَرَامٌ، وَمَشْرَبُهُ حَرَامٌ، وَمَلْبَسُهُ حَرَامٌ، وَغُذِّيَ بِالْحَرَامِ، فَأَنَّى يُسْتَجَابُ لَهُ؟


•~•~•••❃══ೋೋ══❃•••~•~•



رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله وسلم



إن للحسنة لنورًا في القلب، وضياءً في الوجه، وقوةً في البدن، وسعةً في الرزق، ومحبةً في قلوب الخلق، وإن للسيئة لظلمةً في القلب، وسوادًا في الوجه، ووهنًا في البدن، وضيقا في الرزق، وبغضًا في قلوب الخلق.



وصلى اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً



◤━───━ ◆ ━───━◥



والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته



•═─━─═▧▣▧═─━─═•



• • ✤ • •


• ✤ •


• ✤ •






الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://duahadith.forumarabia.com
 
من اثار المعاصي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اهل البيت :: الفئة الأولى :: احاديث ادعية خطب بالعربي :: كتابة :: حديث-
انتقل الى: